في مقال “الديمقراطية كمؤسسة بلا جسد”، يناقش المؤلف نظرية مثيرة حول طبيعة الديمقراطية الحديثة وكيف أنها قد فقدت جوهرها الأصيل. وفقاً لهذا الرأي، تعتبر الديمقراطية مؤسسة فارغة من المحتوى الإنساني، محصورة بين الفواتير الرسمية والخطابات المجردة. يقارن الكاتب هذه الحالة للديمقراطية بأيات محفوظة مطلوبة الطاعة بدون نقاش، مما يشير إلى افتقاد للمبادئ الأساسية للمساواة والتضامن.
ثم يتعمق المؤلف في موضوع الشمولية، والتي يتم تقديمها كمثال لسعادة وعدالة النظرية ولكن ليس التطبيق العملي. ويصف كيف يمكن لهذه الأفكار الجميلة أن تصبح أدوات للاستغلال عندما يتم فرضها بقوة غير مرئية عبر المدفوعات المؤثرة. بالإضافة لذلك، يسلط الضوء على خطر التصميم الوحيد للأنظمة السياسية داخل غرف مغلقة بعيدة عن الشعب، والذي يساهم في جعل الديمقراطية أداة سيطرة أكثر منها وسيلة تمثيل حقيقي.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاويةوفي النهاية، يدعو الكاتب إلى العمل العاجل والإصلاح لتغيير الوضع الحالي. فهو يحذر بأن الحلول الجزئية لن تؤدي إلا إلى زيادة تعقيد المشاكل الموجودة بالفعل. وبالتالي، فإن الخطوة الأولى نحو ديمقراطية
- نريد أن تفيدونا من ترك الصلاة متعمدا ما حكمه خاصة صلاة الفجر من نام عليه وهو يسمع الأذان؟ شكرا جزاكم
- أنا شاب عمري 20 عاما، وأدرس في الجامعة. -أبي يأمرني أن أحلق لحيتي، وأنا أعلم أن حلق اللحية محرم، ولم
- السؤال الأول بخصوص زكاة مالي: هل يجوز أن أدفع زكاة أموالي لأخي؛ لأنه يسكن بالإيجار، ويرغب في شراء شق
- أنا صاحب السؤال رقم: 2614697 وأنا آسف لأني لم أستطع أن أفهمكم مشكلتي. مشكلتي هي: أنا فلسطيني من العر
- ما حكم حلق الشعر في صالون يحتوي على صور فوتوغرافية، وتلفاز يعرض الأخبار، إذا كانت هناك صالونات لا تح