يتناول نقاش “إحياء الحسنات في العزلة الشخصية” الذي شاركت فيه فاطمة الجوهري، عدنان الحسيني، ومحمود الفقي، موضوعاً مركزياً يتمثل في قدرة الأفراد على التحلي بالأخلاق الحميدة والإنجاز الروحي حتى أثناء المواجهة الصعبة للعزلة. تؤكد فاطمة على الدور المركزي للإيمان والصلاة في حفظ الحسنات، مشيرة إلى أن مجموعات الناس قادرة على تغيير مسار المجتمع بتبني المثال المسيحي. من جانبه، يناقش عدنان تأثير الفعل الشخصي في خلق ديناميكية اجتماعية جديدة، مؤكداً على أهمية اتخاذ القرارات المستندة إلى القيم الإنسانية العليا. أما محمود الفقي فهو يقارب الأمر من زاوية فلسفية، مركّزاً على التوازن بين الحرية الشخصية والقيود الثقافية والاجتماعية. رغم الاعتراف بأن الأخيرة قد تقيد الاختيار، إلا أنه يدعم أيضاً قوة الإرادة البشرية في مقاومتها واستبدالها بالقيم الجديدة. تضيف فاطمة بعداً دينيًا لهذه المناقشة، موضحة كيف يمكن للدين أن يوفر دعماً قوياً لإرادة الإنسان ويساهم في خلق بيئة محفزة للحسنات حتى تحت ظروف عصيبة. بشكل عام، يبرز هذا النقاش الطابع المتعدد الأبعاد لقضية إحياء الحسن
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر- رجل تبرع إلى مسجد بفرشه لكن جمعية المسجد قامت ببيع الفراش وشراء فراش آخر غيره، فما حكم هذا؟ وجزاكم ا
- لي صديق متزوج ذو أخلاق عالية .. في لحظة غفلة مارس الزنا مع فتاة صغيرة و اكتشف أنها غير عذراء وواضح أ
- ما حكم من يأكل الزجاج ويشارك بذلك في المهرجانات؟ علمًا بأنه لا يضره، فهل هذا يجوز؟ وهل يجوز دعوته لك
- أود أن أسأل عما درج عليه الناس في أيامنا هذه من قراءة الفنجان والتنبؤ بالمستقبل والأبراج والتبصير ..
- ما مدى صحة قول ظهر الحق وزهق الباطل بعد سماع الأذان، فأفيدونا؟ وجزاكم الله خيراً.