في النص المقدم، يتم مناقشة حالة امرأة كانت تصوم قضاء أيام حيضها في رمضان ولكنها كانت تخجل من التصريح بذلك، فاستخدمت التورية في كلامها. وفقًا للنص، الحياء من أعظم خصال الخير، لكنه لا يجب أن يمنعنا من أداء واجباتنا الدينية. في هذه الحالة، على الرغم من أن المرأة كانت تصوم بنية القضاء، فإن العبرة بما في النية وليس بما يتلفظ به الصائم. لذلك، لا يلزمها قضاء هذه الأيام مرة أخرى، لأنها قد نويت صوم القضاء بالفعل. النص يشدد على أن المشروع في حقها هو صوم النوافل بما تطيق، دون تكلفتها بشيء لم يثبت في ذمتها أصلاً. وبالتالي، لا يمكن القول بأنها أخطأت مع الله بسبب حيائها، لأن نيتها كانت صحيحة، وإن كانت طريقة التعبير عنها غير مباشرة. النص ينهي بتذكير بأن الحياء من أعظم خصال الخير، ولكن يجب أن لا يمنعنا من أداء واجباتنا الدينية.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلاليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعاني من مشكلة النسيان, فلا أذكر أحيانًا هل صمت أم لا, وهل صليت أم لا, فهل يجب عليّ هنا إعادة الصيام
- سؤالي هو أريد أن تطلع على هذه الأذكار الذي أنا أواظب عليها هل هي صحيحة, اللهم إني أمسيت أشهدك وأشهد
- أريد أن أعرف هل هذا حرام أم لا؟ والدتي لم تدرس؛ لأنه في ذاك الوقت لم تكن هناك مدارس بنات، فقط للب
- هل جزاء من يؤدي العبادة وهو فقير كمثل جزاء من يؤدي العبادة وهو غني؟ حيث إن الفقير يعاني من ضيق في ال
- أنا موظفة في شركة خاصة، ويتم تحويل رواتبي للبنك العربي ـ بنك غير إسلامي ـ ولدي خيار في تحويله إلى بن