وفقًا للفتوى الشرعية، الإفرازات البنية التي تظهر أثناء العمرة ليست حيضًا، طالما أنها لا تتضمن دمًا أو آلامًا حيضًا معتادة. هذا ما أكدته أم عطية رضي الله عنها، حيث قالت إنهم لم يعتبروا الكدرة والصفرة شيئًا في غير زمن الحيض. كما أكد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الصفرة والكدرة في غير زمن الحيض لا تعد حيضًا. لذلك، عمرتك صحيحة إن شاء الله تعالى، ولا حاجة لإعادتها. ومع ذلك، يجب العلم بأن هذه الإفرازات ناقضة للوضوء، ولكن السعي مع خروجها صحيح لأنه لا يشترط له الطهارة. أما الطواف، فالأكثرية من العلماء يرون أنه يشترط له الطهارة، ولكن هناك رأي آخر يقول إنه تستحب له الطهارة ولا تشترط. في النهاية، عمرتك صحيحة، ولا يلزمك إعادة العمرة. والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماهو حكم رد السلام على المصلي بعد الانتهاء من صلاته؟
- نذرت لله صيام 7 أيام بعد عقد قراني، وهذا الأخير سيكون قبل عيد الأضحى بثلاثة أيام ـ إن شاء الرحمان ـ
- Rians
- ما حكم كتابة اسم محمد في تعليقة ذهب توضع على صدر النساء. المقصود اسم الزوج، لا اسم الرسول؟ ما حكم لب
- أنا أعمل في السعودية وزوجتي في مصر، كنت غاضبا على ابني فقلت لها: تكونين طالقا بالثلاثة لو أعطيته جني