وفقًا للنص المقدم، فإن الادعاء بأن جميع أعمال الخير تُقبَل لدى الله باستثناء الدعوة بالصلاة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو ادعاء غير صحيح. فالنص يشير إلى أن هذا الادعاء لم يتم العثور عليه في أي من المصادر التقليدية مثل كتب الحديث والمعاجم التفسيرية والفقهية المعروفة، مما يدفع بشدة نحو الاعتقاد بأنه عبارة مبتدعة وغير مسندة تاريخياً إلى رسول الإسلام الكريم.
النص يؤكد أيضًا أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، رغم أهميتها الكبيرة في الإيمان، ليست محصنة ضد الرفض. فكما هو الحال مع جميع الأعمال الصالحة، فإن قبولها يعتمد على حالة صاحب الذكر نفسه ومقتضيات عمله الديني الأخلاقي الأخرى المتعلقة بالقربات الربانية المختلفة. وهذا يعني أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قد ترد إذا خالطه رياء أو ابتداع أو وجود إحدى موانع القبول في المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:قبيلة الشياظمة العربيةبالإضافة إلى ذلك، يؤكد النص على أهمية تنقية نوايا الإنسان تجاه عبادة الله سبحانه وتعالى، سواء كانت صلوات أم توسلات أم أعمال خير متنوعة، بهدف تحقيق رضوانه وحده بلا مدخلات شخصية ذاتية كالرياء مثلا. وهذا يعني أن نقاوة السريرة ونقاء المقاصد أثناء تأديت الأوامر الربانية والشريعة الإسلامية أمر ضروري لتجنب حكم رد الفرائض المقدمة للرحمن الرحيم جل جلاله.
- كنت في حفل زفافي أرتدي فستانا يظهر يدي وجزءا من ظهري ورقبتي وما يليها، وكنت قد حجزت قاعة للنساء وأخر
- لقد قرأت الأجوبة عن حكم رسم صور الكرتون وشروطها، لكن هنالك تفاصيل أريد معرفتها: إذ يدخل من ضمن الشرو
- وعدت الله عز وجل ثلاث مرات في أمور مختلفة ولم أوف بالعهد، ففي أول مرتين قمت بإطعام عشرة مساكين من صا
- أنا مصاب بنزول قطرات بول غير منتظم، ولا أدري متى يقف، وهو موجود في أغلب الوقت. أتوضأ عند دخول الوقت،
- يوزف تشابيك