النص يوضح أن الأخلاق لدى الإنسان هي مزيج من الفطرة والاكتساب. من جهة، هناك جانب فطري يتمثل في ما جبل الله عليه الناس من تقبيح للحرام وتحسين للحلال، وهو ما يتضح من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية التي تشير إلى فطرة الإنسان السليمة. من جهة أخرى، هناك جانب فكري وعقلي حيث يستطيع الإنسان بعقله السليم اكتساب الأخلاق الحميدة من خلال التمييز بين الخير والشر. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الشرائع السماوية دوراً مهماً في تكملة الأخلاق وضبطها، مما يجعلها ليست فقط فطرية بل مكتسبة أيضاً. بالتالي، يمكن القول إن الأخلاق هي نتيجة للفطرة السوية والاكتساب السليم للفضائل والقيم من الشرائع والحياة والتجارب.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- علي من الديون ما الله به عليم، فاقترحت زوجتي علي أن تبيع ذهبها لكي تساعدني في سداد الديون، وقيمتها م
- السلام عليكم متى يكون الجهر بالقراءة في الصلاة ومتى يكون عدم الجهر مع العلم أنني لا أخشع في الصلاة إ
- ما حكم مجالسة من يسب الله ورسوله، مع القدرة على إنكار المنكر؟ وهل إذا جالسهم مع القدرة على الإنكار،
- أنا شاب مبتلى، فادعو الله أن يشفيني مما أنا فيه: عمري 30 سنة ومتزوج، فارقت أهلي بسبب ظروف المعيشة، و
- ما حكم نبش القبور وهي أمام المسجد ويفصلها عن المسجد فاصل وهي داخل حجرة أقيمت عليها منذ أكثر من مائة