وفقًا للنص المقدم، فإن الاستحمام لا يفطر الصائم في الإسلام. هذا الرأي مدعوم بالأحاديث النبوية التي تشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يغتسل وهو صائم. ابن قدامة، في كتابه “المغني”، أكد على جواز الاستحمام للصائم، مشيرًا إلى أن ذلك لا يؤثر على صومه. كما أشار البخاري إلى جواز اغتسال الصائم، موضحًا أن ذلك لا يفسد الصوم. بناءً على هذه الأدلة، يمكن للصائم أن يستحم دون قلق بشأن فطره. هذا يعني أن الاستحمام، سواء كان بغرض النظافة الشخصية أو للتبرد، لا يعتبر مفطراً في الإسلام.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي قريب لي منذ فترة ودفن فوق والده، علماً بأن والده توفي وهو غاضب عليه، لأنه عاق، فما حكم الإسلام
- أغنية حب عصر الفضاء
- كان عند جدتي منزل، فباعته بعد ما تعبت، واشترت منزلًا وكتبته لأمي باسمها، وبقي لديها مال بعد بيع منزل
- لدي ثوب عليه علم بريطانيا. هل اذا لبسته أكفر؟ أم أنه حرام فقط؟ علما بأني أنكر الصليب بقلبي. ذكرتم في
- لوجانفيل