بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم التمثيل في الإسلام محل خلاف بين العلماء. بعضهم يرى أنه حرام مطلقًا، بينما يرى آخرون أنه جائز بشرط خلوه من المحاذير الشرعية. هذه المحاذير تشمل التبرج، الغناء، الخضوع بالقول، التكسر في الهيئة، وفساد المضمون. بالنسبة للمرأة خصوصًا، لا يجوز لها أن تمثل أمام الرجال، فضلًا عن نشر تمثيلها على الملأ. كلما كثرت المحاذير الشرعية في تمثيلها، كان إثمها أعظم. إذا كان العمل حراما، فالمال المكتسب منه حرام أيضًا، وفقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا حرم شيئا، حرم ثمنه”. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب التمثيل الذي يتضمن محاذير شرعية، وأن يبحث عن وسائل أخرى مشروعة لتحقيق أهدافه.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد طلقني زوجي عن طريق رسالة بالجوال أرسلها لأختي وكان نصها: لقد طلقت أختك طلقة لا رجعة فيها. وبعدها
- زوجتي منتقبة, وتلبس نظارات, وذهبت لطبيبة مسلمة, فقالت لها الطبيبة المسلمة: بإمكانك إجراء عملية جراحي
- ما يحصل حاليا في معظم الأعراس الإسلامية: أنه يقام باستبدال الموسيقى في الأغاني المنتشرة في زمننا ـ و
- فضيلة الشيخ كنت قد بعثت لكم سابقا استفسارا بعنوان التوبة من السرقة من الزوج وذلك بتاريخ 19-8-2008 وق
- في سؤال لأحد الأشخاص، وكان السؤال: لماذا تأكل وتشرب؟ فقال: للبقاء حياً، وتم سؤاله مرة أخرى: بماذا تر