في نقاش مثير حول الحتمية، يتناول صادق الزناتي وعبد الناصر البصري وجهتي نظرهما بشأن دور الحتمية في فهم العالم. يسلط الزناتي الضوء على نقاط ضعف الحتمية عندما يحاول تطبيقها على جوانب روحية وعقلانية إنسانية مثل الحرية الشخصية. فهو يجادل بأنه بينما توفر الحتمية تفسيراً منطقياً للمعادلات الفيزيائية والقوانين العلمية، إلا أنها بحاجة إلى مراعاة التجربة الذاتية والإنسانية بشكل أكثر شمولاً لفهم أعمق للحياة والكون.
ومن جانبه، يدافع البصري عن أهمية الاعتراف بالإنسان باعتباره خارج نطاق الحتمية، مؤكداً أن ذلك ليس نقصاً بل إضافة ضرورية لوصف كامل للحياة وطبيعتها الديناميكية. يقترح دمج منظور الإنسان وتجاربه كعنصر أساسي لشرح تدفق الحياة ومعارف الدنيا. ومن خلال احتضان الإرادة الحرة، ينتقد البصري وصف الحتمية الوحيد الذي يعطي مظهراً آلياً وجبرياً للوجود.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)بشكل عام، يكشف هذا النقاش عن كيفية توسيع البحث الفلسفي لدائرة التفكير حول مكاننا في الكون وقدرتنا على فهمه. فالجمع بين الواقع العملي والحكمة العميقة يسمح برؤية شام
- هنا في مصر الشيء المعقد نقول عليه حنبلي، لأن الحنبلية هي أكثر المذاهب صعوبة، مثل أن نقول لقد وقعت لي
- أقوم يوميا بحساب مائة من الباقيات الصالحات في أصابعي هل الأفضل لي هو عدها بشكل يومي مائة أو أن أقوم
- يا فضيلة الشيخ ما الحكم في وجود أكثر من مصحف في منزلنا ولا نستخدم غير مصحفين فجزء منه في الدرج والجز
- اغتبت في الناس كثيرا (من الغيبة) وذلك منذ صغري إلى الآن، وأنا لا أعرف الآن من اغتبتهم ونسيتهم تماما
- لدي مجموعة أسئلة متعلقة بالتأجير المنتهي بالوعد بالتمليك:1- عند حدوث حادث ـ لا قدر الله ـ فإن المستأ