وفقًا للنص المقدم، فإن مصطلح “لا يسترقون” في الحديث النبوي الذي يشير إلى سبعين ألفًا من أمته سيدخلون الجنة بلا حساب، لا يعني بشكل حرفي عدم طلب الرقية مطلقًا. بل يشير إلى نوع معين من الرقية التي كانت تُمارس في فترة الجاهلية قبل الإسلام والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بالسحر والشعوذة. وبالتالي، فإن طلب الرقية باستخدام أسماء الله عز وجل ووصفه، أو القرآن الكريم نفسه، لا يوجد مانع شرعي بذلك.
في سياق السؤال حول الشرب من الماء المقروء عليه القرآن، النص يؤكد أن الفرد الذي يفعل ذلك لا يخرج من الأمة التي وعدها الرسول بدخول الجنة بدون حساب. فالنية والتوكّل على الله تبقى قائمةً، كما أكّد النبي صلى الله عليه وسلم عندما رقي نفسه بـ المعوذتين أثناء مرضه الأخير. لذلك، يمكن القول إن الشرب من الماء المقروء عليه القرآن لا يمنع دخول الجنة بدون حساب، طالما أن النية والتوكّل على الله هما الأساس في هذا الفعل.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتل- هل الخلافة الإسلامية من أمور العقيدة ?
- ما هو الموت وما حقيقته وما مراحله وهل يحس الشخص بدنو أجله؟
- هل أستطيع قياس الملابس في محل البيع وذلك لصعوبة عودتي إلى المحل أو أن المحل لايقوم بتبديل القطعة الم
- نحن أربعة شركاء في شركة متخصصة في مجالين هما توريد وتسويق المواد الصحية والتركيبات الصحية كذلك ، الس
- -هل يجوز كشف اليدين والقدمين أمام الرجال الأجانب؟ وماحكم قص الشعر إلى ما تحت الأذنين