في النص، يُناقش ما إذا كان “الطيب” من أسماء الله الحسنى، حيث يُشير إلى أن الأكثرية من أهل العلم لا يعتبرونه كذلك. يُوضح النص الفرق بين الاسم والصفة، حيث يشير الاسم إلى ذات الله مع صفات الكمال، مثل “القادر” و”العليم”، بينما الصفة هي نعوت الكمال القائمة بالذات، مثل “العلم” و”الحكمة”. يُذكر أن الاسم يشير إلى الذات وصفاتها معاً، بينما الصفة تشير إلى أمر واحد فقط. لتمييز الأسماء عن الأوصاف والأخبار، يُحدد النص ثلاثة ضوابط: أن يكون الاسم قد ورد في الكتاب والسنة، وأن يُدعى الله به مباشرة، وأن يكون متضمناً لمدح كامل مطلق غير مخصوص. بناءً على هذه الضوابط، يُستنتج أن “الطيب” ليس من أسماء الله الحسنى لأنه لم يرد نصاً في الكتاب والسنة، ولا يُدعى الله به مباشرة، كما أنه ليس متضمناً لمدح كامل مطلق غير مخصوص.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل مكتب توفير البريد في مصر يعتبر بنكا ربويا؟ فلقد سألت مسؤولا كبيرا فيه وقال لي أننا لا نقوم بعملية
- في الحقيقة أرى شيوخا أعزهم كثيرا يظهرونهم على قنوات عربية في برامج رائعة ولكن الإشكال في هذه القنوات
- Annihilate (song)
- جوردنڤيل، ميزوري
- أربعة أشياء تُمرض الجسم: الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير هل هذا حديث؟ أم