وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركة تتعامل مع البنوك الربوية ليس حرامًا بشكل مطلق، ولكن يعتمد على طبيعة التعامل مع هذه البنوك. إذا اقتصر الأمر على الإيداع في الحساب الجاري بدون فوائد ربوية، لعدم وجود بنوك إسلامية ولحاجة الشركات إلى هذا الإيداع لحفظ المال وتمكينها من التجارة، فلا حرج في ذلك. ومع ذلك، إذا كان التعامل مع البنوك يشمل أموراً محرمة مثل الاقتراض منها مباشرة أو تحت صور أخرى مثل الشراء عن طريقها أو فتح الاعتماد لديها، فهذا التعامل محرم. في هذه الحالة، يكون العمل في الشركة حرامًا، لأن التعامل مع البنوك الربوية يعد تعاونًا على الإثم والعدوان، وهو محرم شرعًا. لذلك، يجب على العاملين في مثل هذه الشركات أن يتوبوا إلى الله ويبتعدوا عن هذه المعاملات المحرمة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بِسْم الله الرحمن الرحيم هل يمكن أن يرفع الله أشخاصا عاديين غير الأنبياء إليه؟ قرأت عدة مرات أثرا أن
- أخبركم والله شهيد أن موقعكم هذا من أهم المواقع الإسلامية، وهو من أحبها إلى قلبي جزيتم الجنة برحمة من
- تقدم لي شاب، وصليت الاستخارة، ورأيت رؤيا أنه عندنا في البيت، ويسألني عن شيء بخصوص دراستي، وكنت خائفة
- أحيانا عندما أتذكر عذاب الله أتمنّى أنّني لم أُخلق وأقول في نفسي لو أنّ الأمانة التي عُرِضت على السّ
- بسم الله الرحمن الرحيم أختنا الوحيدة الحبيبة ندى ... سيكون لها في حياتها زواج لمرتين, الأول نتيجته ا