وفقًا للنص المقدم، فإن النهي عن المعاصي ثم الوقوع فيها لا يجعل الشخص منافقًا بالضرورة. ففي الإسلام، يُعتبر النهي عن المعاصي والتحذير منها واجبًا على كل مسلم، حتى لو كان الشخص نفسه يقع في تلك المعاصي. ومع ذلك، يجب على الفرد التوبة من المعاصي ومواصلة نصيحته لإخوانه. فجمع بين الإقامة على المعاصي وترك النصيحة يُعتبر جمعًا بين معصيتين، وهو أمر مذموم في الإسلام.
النص يشير إلى آيات قرآنية تؤكد على أهمية التوافق بين القول والفعل، حيث يقول الله تعالى في سورة الصف: “يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون” (الصف: 2-3). كما يُذكر أيضًا قوله تعالى في سورة البقرة: “أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون” (البقرة: 44). هذه الآيات تُظهر أهمية التزام المسلم بما ينصح به الآخرين، وعدم التناقض بين الأقوال والأفعال.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربيةلذلك، يمكن القول إن النهي عن المعاصي ثم الوقوع فيها لا يجعل الشخص منافقًا، ولكن يجب عليه التوبة ومواصلة النصيحة لإخوانه، مع تجنب جمع المعاصي.
- تزوجت رجلًا بعد إلحاح شديد منه، وبعد الزواج صارحني بأن عليّ أن أدفع معه مستلزمات المنزل بما أنني أعم
- ما هي عقيدة الشيخ القرطبي في الأسماء و الصفات؟ علما بأنه في تفسيره ينفي الجهة والعلو... و بارك الله
- أعمل في أحد البنوك في قسم غير متعلق بالقروض، حيث أعمل على تسليم البطاقات الشخصية، وبطاقات الائتمان ل
- أمّي كانت قديمًا تأخذ راتبًا بلا عمل (السعودة) لاحتياجها إليه، فأمّي كبيرة السن قليلًا، وقد كانت تطل
- أنا متزوجة منذ سنة وشهر، ومنذ زواجنا لم أذهب لزيارة أختي وأخي، لأن زوجي منعني من ذلك ظنا منه أنهم يت