تناقش محادثة بين أفراد مختلفين مسألة تطبيق القانون الدولي على كلا من الدول العظمى والصغيرة. ويبرز فيها رأيان رئيسيان؛ الأول يدعو إلى فرض القانون الدولي بلا استثناء على الجميع بغض النظر عن حجم الدولة، مؤكداً على دور التضامن والتآزر بين الدول الصغرى والكبرى لتنفيذ تلك القوانين بشكل فعال. أما الرأي الثاني فهو أكثر تشاؤماً، حيث يعرب عن قلقه تجاه سعي بعض الدول الأقوى لإملاء هيمنتها العالمية عبر تجنب الالتزام بالقانون الدولي. وبالتالي، فإن جوهر الحوار يكمن في طرح السؤال حول ما إذا كانت “الدول العظمى” تتمتع باستقلالية تسمح لها بتجاهل القانون الدولي أم أنها تخضع له مثل أي دولة أخرى. وفي نهاية المطاف، يؤكد المتناظرون على ضرورة التصدي للسياسات الاستبدادية للدول الكبرى والتي قد تؤثر سلباً على مبدأ المساواة أمام القانون الدولي. ومن هنا، يبدو واضحاً أن تطبيق القانون الدولي على كافة دول العالم -بغض النظر عن قوتها- يعد مطلباً أساسياً لتحقيق العدالة والمساواة في النظام العالمي الحالي.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- يأتي بعض العمال للعمل في المسجد، بعضهم يعمل تطوعا، وبعضهم يأخذ أجرا، ونقوم بإكرام هؤلاء العمال من ال
- أريد أن أعرف حكم المقاطعة خاصة أن معظم الأجهزة والمستلزمات صينية الصنع، ومعلوم أن الصين كانت تقتل مس
- وكي لا أطيل عليكم سأدخل في صلب الموضوع، بعد تفكير دام فترة السنوات الستة الأخيرة، حول لم يريدنا الله
- سألت في سؤال سابق عن حكم عمل والدتي محاسبة في هيئة البريد، وعلمت الحكم، لكن والدتي لا تستطيع طلب الن
- Spanish literature