لا، لا يصح القول بأن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة لأنها تفيد الظن فقط. هذا الرأي غير صحيح لعدة أسباب. أولاً، ليس كل أخبار الآحاد تفيد الظن فقط، بل قد تفيد اليقين إذا دلت القرائن على صدقها، كما في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه “إنما الأعمال بالنيات”. ثانياً، النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل الآحاد بأصول العقيدة، مثل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإرساله حجة ملزمة. ثالثاً، إذا قلنا أن العقيدة لا تثبت بأخبار الآحاد، يمكن أن يُقال نفس الشيء عن الأحكام العملية، مما يؤدي إلى تعطيل كثير من أحكام الشريعة. رابعاً، الله تعالى أمر بالرجوع إلى قول أهل العلم لمن كان جاهلاً فيما هو من أعظم مسائل العقيدة، وهي الرسالة. وبالتالي، يمكن أن تثبت أحاديث الآحاد بها العقيدة والأحكام الفرعية. هذا يعني أن أحاديث الآحاد يمكن أن تكون أدلة صحيحة لتثبيت العقيدة والأحكام الشرعية.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليم- National Party of Australia (SA)
- أنا موظف في البريد المصري، أعمل تحديدًا في دفاتر التوفير، ذات الفائدة الربوية، وهناك تعسف من الإدارة
- كيف تكون صلاة الكسوف؟
- اعتدت منذ عدة سنوات أن أخرج زكاة المال يوم عرفة، وفي منتصف العام قبل موعد الزكاة بستة أشهر، جمعت مبل
- لست ممن يتبعون الشبهات والحمد لله ، ولكن ألبس علي موضوع السلام على أهل الكتاب، والنهي عن بدئهم بالسل