نعم، وفقًا للنص المقدم، فإن الاستغاثة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أي طلب المساعدة والاستجداء منه، تعتبر نوعًا من الشرك. هذا لأن القدرة على سماع النداء ورد الأذى ليست من صفات النبوة، بل هي من صفات الخالق عز وجل وحده. القرآن الكريم يؤكد ذلك في عدة آيات، مثل “قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضرّاً إلا ما شاء الله” (الأعراف: 188) و”وقال ربكم ادعوني استجب لكم” (غافر: 60). بالتالي، توجيه الأدعية والدعاوى لشخص آخر غير الله تعالى، حتى لو كان نبياً، يعتبر شكاك للشرك الأكبر في الإسلام. الإله الوحيد القادر على تفريج الكرب ومعرفة الغيب هو الله سبحانه وتعالى. لذلك، يجب علينا التركيز فقط في طلب العون منه، فهو الواهب والنفع والحافظ لكل الأشياء. ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل محترم ومناسب ضمن الدعاء ليس ممنوعاً، ولكنه أيضاً غير مجدي لتحقيق حاجات الإنسان الأساسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- أنا شاب، طلقت بالأمس زوجتي التي لم أدخل بها، بعد أن رأيت منها كل ما يجعلني أكره الزواج، وقررت أن أعت
- أرجو التكرم بالإفادة. أمي ماتت، وكانت تعاني من سرطان الرحم. هل تعتبر شهيدة؛ لأنه داء في البطن، وهل ت
- أنا فتاة أعيش أنا وزوجي في فرنسا وزوجي يخرج إلى العمل من الصباح حتى المساء وأنا الحمدلله أقضي هذا ال
- في بلادنا ينتشر عند الناس قول: «مطر مارسٍ ذهبٌ خالصٌ»، ومعناها: أن المطر في هذا الشهر يكون نافعًا، ف
- أريد تأليف كتاب اسمه: لهذا لن أنجب. وفيه فقرات فلسفية. جميعا تتفق مع العقل البشري بحيث إذا قرأها يصد