بالنظر إلى النص المقدّم، يمكن القول إن قبول توبة الزاني أمر ممكن وفق الشريعة الإسلامية بشرط تحقيق عدة شروط للتوبة المقبولة لدى الله عز وجل. أول هذه الشروط هو الإخلاص لله سبحانه وتعالى والتوجه إليه فقط دون غيره، بالإضافة إلى قطع العلاقة تمامًا مع الذنب وعدم الرجوع إليه مرة أخرى. الشعور بالندم والحزن على الفعل السابق يعد أيضًا شرطًا أساسيًا لتقبل التوبة. ومن المهم أن تتم التوبة قبل موت الشخص، إذ أنه بعد “الغُرغرة” تصبح الفرصة أقل بكثير. علاوة على ذلك، يجب تجنب رفقة السوء الذين قد يدفعون المرء نحو الخطيئة مرة أخرى. أخيرًا وليس آخرًا، إعادة حقوق الآخرين إليهم إن كانت موجودة ضمن نطاق المعصية تعد جزءًا هامًا من عملية التوبة الكاملة. مثالان تاريخيان وردا في النص يؤكدان قبولا ربانيًا للتوبة رغم خطورة الجريمة المرتكبة: قصة الصحابي ماعز وقصة المرأة الغامديّة اللتين تبينتا بصدق أمام الرسول صلى الله عليه وسلم وتم قبولهما بتوبتهما.
إقرأ أيضا:التعلم العميق: ماهي الشبكات العصبية الاصطناعية- أنا متزوجة منذ 18 سنة، ولدي 4 أبناء، وأنا زوجة أولى، وزوجي يعمل في مدينة أخرى، وله علاقة محرمة بامرأ
- أخوكم في الله عمره 22 عامًا, يريد النصيحة؛ لأنني أتألم كل يوم بسبب هذا الموضوع وهو: أنني أصبحت ملتزم
- Churchill Downs (song)
- أنا فتاة يتيمة الأب والأم دللني والدي وعمتي أهوى رفقة الشبان بشكل كبير ربما لأني أشعر بالوحدة ونقص ف
- أريد فتوى في قصتي يا شيخ. عندما كنت في عمر 12 ذات يوم كنت خارج البيت، وفي الليل رجعت؛ فوجدت دما نازل