بالنظر إلى النص المقدّم، يمكن القول إن قبول توبة الزاني أمر ممكن وفق الشريعة الإسلامية بشرط تحقيق عدة شروط للتوبة المقبولة لدى الله عز وجل. أول هذه الشروط هو الإخلاص لله سبحانه وتعالى والتوجه إليه فقط دون غيره، بالإضافة إلى قطع العلاقة تمامًا مع الذنب وعدم الرجوع إليه مرة أخرى. الشعور بالندم والحزن على الفعل السابق يعد أيضًا شرطًا أساسيًا لتقبل التوبة. ومن المهم أن تتم التوبة قبل موت الشخص، إذ أنه بعد “الغُرغرة” تصبح الفرصة أقل بكثير. علاوة على ذلك، يجب تجنب رفقة السوء الذين قد يدفعون المرء نحو الخطيئة مرة أخرى. أخيرًا وليس آخرًا، إعادة حقوق الآخرين إليهم إن كانت موجودة ضمن نطاق المعصية تعد جزءًا هامًا من عملية التوبة الكاملة. مثالان تاريخيان وردا في النص يؤكدان قبولا ربانيًا للتوبة رغم خطورة الجريمة المرتكبة: قصة الصحابي ماعز وقصة المرأة الغامديّة اللتين تبينتا بصدق أمام الرسول صلى الله عليه وسلم وتم قبولهما بتوبتهما.
إقرأ أيضا:بيبه : اسم علم عربي صحراوي- ارتبطت بفتاة , خطبها غيري من أبيها من غير استشارتها ؛ استمر الموضوع هكذا لفترة ؛ أتيت وخطبتها ،أنا أ
- ما الحكم في من عليه صيام 60 يوما متتابعة، كفارة للقتل الخطأ، وأثناء صيام اليوم 38 ألم بذنب عظيم وهو
- ما هو دعاء القنوت؟ وهل هو واجب في صلاة الصبح؟ وما حكم تركه؟
- عندي بنت ما تزال على مقعد الدراسة وهي ترفض الزواج بحجة إنهاء الدراسة أولى من الزواج، فهل هذا سبب كاف
- شخصان صليا العصر جماعة مع بعض، وأثناء الصلاة جاء رجل ورجع المأموم وصلى معهم جماعة، وبعد انتهاء الصلا