وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة تلاوة القرآن في الحمام هي موضوع خلاف بين العلماء. بينما يرى بعضهم أن ذلك لا يُستحب، معتبرين أنه يتعارض مع تعظيم كلام الله، يرى آخرون أن الأمر مكروه فقط. الإمام النووي رحمه الله ذكر في كتابه “التبيان” أن بعض العلماء كرهوا قراءة القرآن في الحمام. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أكد أنه لا ينبغي ذكر الله في داخل الحمام، ولكن الذكر بالقلب لا بأس به. بناءً على هذه الآراء، من الأفضل تجنب تلاوة القرآن في الحمام، حيث أن تعظيم كلام الله يتطلب مكانًا نظيفًا ومُحترمًا. لذلك، يمكن القول إن تلاوة القرآن في الحمام ليست جائزة بشكل عام، ولكن الذكر بالقلب لا يعتبر محرمًا.
إقرأ أيضا:حرب شربوبة أو حرب الثلاثين سنة بالصحراء المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماهو حكم من شك في أداء صلاة مفروضة (أن تشك أنك أديت صلاة مفروضة ثم تشك أنك لم تؤدها؟
- دائمًا ألتزم فترة، ثم أنتكس، ثم بعد فترة ألتزم، وبعد ذلك أنتكس، وهكذا، فهل من أدعية، أو أعمال تثبت ا
- التحيز نحو العمل
- هل يحق للمرأة العاملة امتلاك جزء من العقارات التي ساهمت في إنشائها مع زوجها بفضل مرتبها المحترم؟
- ما معنى قول الله تعالى في الآية رقم 26 من سورة النور:الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِ