وفقًا للنص المقدم، فإن الرشوة بشكل عام محرمة في الإسلام، حيث وردت لعنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على الراشي والمرتشي، مما يدل على خطورة هذه الفعلة. كما تؤكد آيات القرآن الكريم على حرمة الرشوة، حيث توعد الله المتاجرين بالأموال المشكوك فيها أمام الحكام باللعنة والعقاب. ومع ذلك، هناك استثناء محتمل عندما يكون الشخص صاحب الحق ويحاول تحصيله عبر طرق قانونية دون جدوى بسبب البيروقراطية. في هذه الحالة، قد تجيز بعض الفقه دفع رشاوى لاستعادة حقوقه العادلة ومقاومة الظلم.
بالنسبة لسؤالك حول استخدام الرشوة للحصول على شهادة البكالوريا للدخول في جامعة، بدون وجود حق شرعي واضح ومتفق عليه، فهو أمر محظور تمامًا. ومع ذلك، إذا كان لديك دليل أكاديمي وشهادات تثبت إنجازاتك ولكن تواجه عقبات بيروقراطية فقط لإصدار شهادة رسمية، ربما يتم النظر في الأمر بطريقة مختلفة بناءً على مدى أهمية تحقيق هدف مثل مواصلة التعليم. ولكن يجب دائمًا مراعاة الجانب الأخلاقي والقانوني قبل اتخاذ أي قرار بهذا السياق الحرجة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)- هل يجوز للمسلم توزيع أمواله المنقولة وغير المنقولة بين أبنائه في حياته؟
- هل يأثم من قام بوضع منشور على الفيس وعلقت عليه امرأة تضع صورة امرأة متبرجة على الفيس؟.
- لا توجد عقوبة محددة لمن لا يغض بصره سواء عن المسلمات أو غير المسلمات، كما لا توجد عقوبة محددة لمن يم
- عندما أقول: «أسأل الله الشفاء»، فإن الشفاء هنا صفة من صفات الله، فهل هي من صفات الله أيضًا عندما أقو
- Jean Adolphe d' Olimart