وفقًا للنص المقدم، فإن خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارم الزوج، بل هما كالأجنبيات عنه. هذا يعني أنه لا يجوز للزوج أن يخلو بهما أو يصافحهما، وذلك بناءً على نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها في عصمة رجل واحد. هذا النهي لا يعني أن خالة الزوجة وعمتها محرمتان عليه بشكل دائم، بل هو تحريم مؤقت يهدف إلى منع تقطيع الأرحام وإلقاء الشحناء والبغضاء. وعلى الرغم من أن خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارمه، إلا أن التساهل في الخلطة معهما قد يؤدي إلى نتائج غير مقصودة، مثل تعلق الرجل أو المرأة بشيء من ذلك، مما قد يؤدي إلى تقطيع الأرحام. لذلك، يجب على الزوج أن يتجنب الخلوة بهما أو مصافحتهما، كما أكدت اللجنة الدائمة للإفتاء على عدم جواز كشف عمة الزوجة وجهها للزوج أو مصافحتها، لأنها ليست من محارمه. في الختام، خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارمه، ولا يجوز له الخلوة بهما أو مصافحتهما، وذلك حفاظًا على العلاقات الأسرية وتجنبًا للمفسدة.
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)- أبي حلف اليمين على أم أمي ( ستي ) على أن لا تدخل البيت ونحن نعطيها طعاما بدون علمه فهل هذا حرام أم ح
- أنا متزوج من 3 سنوات ونصف السنة تقريبا - وحدثت مشادة كبيرة جدا بيني وبين زوجتي من 5 أيام، مما جعلني
- أشكركم على هذا الموقع المفيد والمتميز، الذي يخرج الناس من الظلمات إلى النور بفضل الله. وإني أرجو من
- طِرْ كَالنَّسْرِ
- Diss (music)