وفقًا لأحكام الرضاع في الإسلام، فإن شرب لبن الزوجة أثناء رضاعتها لإبن آخر ليس محرمًا شرعًا، وذلك بناءً على شروط معينة يجب توافرها لتسبب الرضاع في التحريم. أولاً، يجب أن يكون العمر أقل من سنتين، حيث أن الرضاع بعد الحولين لا يؤثر في التحريم. ثانيًا، يجب أن يكون هناك خمس رضعات معلومة، أي أنها تؤدي غرض تغذوي. بما أن شرب لبن الزوجة لا يلبي هذين الشرطين، فلا تأثير له على حرمتكما. النصيحة دائماً هي تجنب مثل هذه الأمور لتحقيق الطهر والبعد عن الشبهات. لذلك، يمكن القول إن شرب لبن الزوجة أثناء رضاعتها لإبن آخر ليس محرمًا شرعًا، طالما لم يتم استيفاء الشروط المذكورة.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصور
السابق
قيمة نصاب الزكاة في العملات الورقية ما يعادلها ذهباً أو فضةً
التاليالعمل لدى ملحد حكم شرعي واضح
إقرأ أيضا