لا يوجد دليل صحيح على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قابل امرأة عجوز أثناء رحلة الإسراء والمعراج، وفقًا لتقييم العلماء الإسلاميين مثل البخاري وأبي داود والنّسائي. رغم وجود روايات في كتب مثل التفسير لابن جرير الطبري ودلائل النبوة للبيهقي، إلا أن الراوي فيها، عبد الرحمن بن هاشم، غير معروف أو موثوق به كفاية بين علماء الحديث. ابن كثير والألباني عبّرا عن عدم اليقين والدقة لهذه القصة. معظم الروايات المتفق عليها بشأن الإسراء والمعراج، والتي كتبتها الشخصيات التاريخية الإسلامية الكبرى، واضحة وصريحة ولا تتضمن وصف رؤية العجوز. لذلك، يمكننا الاستنتاج بأن هذه الجزئية الخاصة بالعجوز قد لا تنطبق ضمن السياق العام لما حدث فعليًا أثناء رحلة الإسراء والمعراج كما وردتنا في النصوص الإسلامية الأصلية.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود أن أسأل عن أثر ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فيما معناه أنه كان يمشي في طريق و
- Love Is a Stranger
- ما معنى أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ ومن هم أتباعه الذين يمرون معه على الصراط ويحشرون معه يوم الحشر
- خلال هذه الأيام أرى في منامي أني أصارع الجن، فهو يحاول إيذائي وأنا أصارعه بقراءة القرآن الكريم وبقول
- أفتونا مأجورين في حال وفاة الإنسان وقد تقدم من عمله ما لا يحمد عقباه ودل علي ذلك سوء خاتمته قبل ممات