وفقًا لفتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن صلاة الجماعة في عمارة مبنية على مقبرة جائزة بشرطين أساسيين. الأول هو أن تكون العمارة مستقلة عن المقبرة، بمعنى أن لا توجد قبور في مكان الصلاة. والثاني هو أن تكون الأرض التي بنيت عليها العمارة سليمة وليست جزءًا من المقبرة. إذا تم استيفاء هذين الشرطين، فإن صلاة الجماعة في الدور الأول أو الثاني أو الثالث من العمارة صحيحة.
ومع ذلك، إذا كانت القبور موجودة في نفس الأدوار التي يتم فيها الصلاة، فإن الصلاة عند القبور وبين القبور لا تصح. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن اتخاذ القبور مساجد، حيث قال: “ألا وإن من كان قبلكم كانوا يجعلون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تجعلوا قبري مسجدا، إني نهيتكم عن ذلك”. لذلك، يجب التأكد من أن العمارة ليست مبنية على قبور مباشرة وأن الأرض ليست جزءًا من المقبرة. إذا كان هناك شك، فمن الأفضل استشارة عالم دين موثوق به للحصول على رأي شرعي محدد.
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثر- First Hikmat Kumar Karki cabinet
- أنا فتاة مخطوبة، وشملت الخطبة كتب كتاب شرعي، وقانوني، بالمحكمة. وكانت هناك خلوة لعدة مرات، طبعا من غ
- أنا فتاة عمري 37 سنة، وكنت منذ زمن في 17 من العمر أتهاون بالصيام، ولا أكمل قضاء رمضان، حيث كانت الدو
- كنت أعمل بمكان أحبه لأكفل أسرتي بحكم أني مطلقة ومضطرة للعمل ثم حدثت تغيرات بأوضاع العمل وحولت لمكان
- أنا متزوج من زوجة مسلمة منذ أربع سنوات، وأنجبت منها بنتا، كنت أشك بأن زوجتي تتكلم مع شخص ثان بالهاتف