وفقًا للنص المقدم، فإن صيامك صحيح حتى لو تأخرت في الاغتسال بعد الطهر، سواء كنت حائضًا أو جنبًا. هذا الحكم مستمد من الحديث النبوي الشريف، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم وهو جنب من غير احتلام. أجمع علماء الدين على صحة صوم الجنب، سواء كان من احتلام أو جماع. إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل الفجر، ثم طلع الفجر قبل اغتسالهما، يكون صيامهما صحيحًا ويجب عليهما إتمامه. هذا المذهب هو مذهبنا ومذهب العلماء جميعًا، باستثناء ما روي عن بعض السلف مما لا نعلم صحته. لذلك، إذا كنت قد طهرت قبل الفجر ونويت الصيام، فإن صيامك صحيح حتى لو لم تغتسلي إلا بعد طلوع الفجر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز دخول أحد في الصلاة وهو على ركبتيه؟
- في القرآن جاء ذكر: (فاكهة ونخل ورمان)، فَلِمَ فصل الرمان من الفاكهة، مع أنه منها؟
- تزوجت شخصا كان متزوجا من قبلي ويوجد عنده من طليقته طفلة أول ما تزوجنا كانت البنت تنام عند أمها وبعد
- هرتيغهايم
- أتمنى أن أجد جوابا شافيا لأسئلتي، وقد كتبت قصتي وحاولت الاختصار بقدر الإمكان. فأنا امرأة متزوجة من 5