وفقًا للنص المقدم، فإن صيامك صحيح حتى لو تأخرت في الاغتسال بعد الطهر، سواء كنت حائضًا أو جنبًا. هذا الحكم مستمد من الحديث النبوي الشريف، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم وهو جنب من غير احتلام. أجمع علماء الدين على صحة صوم الجنب، سواء كان من احتلام أو جماع. إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل الفجر، ثم طلع الفجر قبل اغتسالهما، يكون صيامهما صحيحًا ويجب عليهما إتمامه. هذا المذهب هو مذهبنا ومذهب العلماء جميعًا، باستثناء ما روي عن بعض السلف مما لا نعلم صحته. لذلك، إذا كنت قد طهرت قبل الفجر ونويت الصيام، فإن صيامك صحيح حتى لو لم تغتسلي إلا بعد طلوع الفجر.
إقرأ أيضا:هل العربية أصل اللغات؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Lompret
- أثابكم الله: كنت أملك مبلغا من المال وقمت بشراء أرض وغرضي السكن واحتجت إلى مبلغ لإكمال البناء وليس م
- ما حكم المرأة في القضاء؟ وهل يجوز لها إصدار الحكم وهي حائض؟ ما حكم نيابة المرأة القاضي للولي في الزو
- أنا وزوجي -ولله الحمد- أكرمنا الله برزق، ولنا ابنة وحيدة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، ولا يوجد من ي
- كنت مريضا، وقمت بعملية جراحية، ورجعت إلى البيت ـ والحمد لله ـ ولكن لم يأت أي أحد من عائلتي لزيارتي،