في حالة عدم معرفة المرأة لوقت نزول دم الحيض، سواء كان قبل الإفطار أم بعده، فإن الأصل في تقدير هذا الحدث هو أقرب زمن، وفقًا لقاعدة فقهية مهمة. وبالتالي، إذا كان نزول الدم مشكوكًا فيه، فإن الأصل هو أن الدم نزل بعد الإفطار. وهذا يعني أن صيام المرأة صحيح، ولا يجب عليها قضاء ذلك اليوم. هذه القاعدة مستمدة من فروع أخرى، مثل حالة الرجل الذي يجد منياً في ثوبه دون أن يتذكر احتلاماً، حيث يرجع المنى إلى آخر نومة نامها. الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله أكد على أن الأصل هو صحة الصوم حتى يدل الدليل على عدم صحته. لذلك، طالما أن المرأة لا تتيقن من نزول الدم قبل الإفطار، فإن صيامها صحيح، ولا يجب عليها قضاء ذلك اليوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لي صديق كان ينتظر حوالة بنكية من بلد ليستلمها ويبعثها مع مسافر ولكن الحوالة لم تصل والمسافر يريد الس
- أنطونيو دياس بلدية برازيلية بميناس جيرايس
- في قانون الأسرة القطري لايقع الطلاق البدعي وتجب المتعه للمطلقة، ولدي أسئلة على ذلك جزاكم الله خيرا أ
- خالي مرض خمس سنوات ولم يستطع صيام رمضان لمدة سنتين ونصف ومات ولم يستطع من تواصل المرض قضاء ما عليه م
- هل الخبر المنفي يفيد الطلب أم يحتاج إلى قرينة؟ وجزاكم الله خيراً.