وفقًا للنص المقدم، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يقتل أحدًا من المشركين بيده إلا أبي بن خلف في غزوة أحد. هذا الحدث يؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل بيده إلا في حالات الدفاع عن النفس أو في سبيل الله. روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله”. هذا الحديث يؤكد أن قتل النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بن خلف كان في سياق الدفاع عن نفسه أو في سبيل الله. كما أكد شيخ الإسلام ابن تيمية أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتل بيده أحدًا غير أبي بن خلف في غزوة أحد. لذلك، يمكن القول إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يقتل أحدًا من أعدائه إلا في حالات الدفاع عن النفس أو في سبيل الله، وذلك في غزوة أحد عندما قتل أبي بن خلف.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي صديقة تعرفت على شاب من خلال الإنترنت وهي أخبرتني بأن لا أخبر أمها بذلك وحلفتني أيضاً ثم تطور الأ
- من طبيعتي إذا أحببت أحببت من كل قلبي وأخلصت وإن أخطأ الشخص بحقي أمقته ولا أستطيع التعامل معه مرة أخر
- تعرضت لظلم معنوي قاس، تأذى فيه قلبي وروحي، فالتجأت إلى الدعاء على من ظلمني، ولم أبالغ، بل دعوت عليه
- سؤالي أنا أخذت سلفة من بنك ربوي لبناء المنزل الخاص بالعائلة وقد أكملت المنزل وأريد الخروج من هذا الب
- هل تجوز عقوبة الخاسر في الألعاب؟ مثلا الذي يخسر يقوم بالجري لمدة 5 دقائق، أو عمل تمرين الضغط، أو شيء