وفقًا للنص المقدم، فإن قول الزوج لزوجته “يا ماما” أو “يا أمي” لا يعتبر ظهارًا طالما أن نيته ليست التحريم أو الظهار. النية هنا هي العامل الحاسم، فإذا كان القصد من هذه الكلمات التوقير والتودد، فلا يترتب عليها أي حكم شرعي. ابن قدامة رحمه الله ذكر في “المغني” أن قول الرجل لزوجته “أنت علي كأمي” أو “مثل أمي” ونوى به الظهار يعتبر ظهارًا، أما إذا نوى به الكرامة والتوقير فليس بظهار. اللجنة الدائمة بالسعودية أكدت أن قول الزوج لزوجته “أنا أخوك” أو “أنت أختي”، أو “أنت أمي” أو “كأمي”، أو “أنت مني كأمي أو كأختي” لا يعتبر ظهارًا إذا لم يكن هناك نية للظهار. ومع ذلك، كره بعض العلماء أن يقول الرجل لامرأته “يا أمي” أو “يا أختي”، ولكن هذا الكراهة لا تمنع من استخدام هذه الكلمات للتودد والمحبة بين الزوجين، طالما أن النية ليست التحريم أو الظهار. في النهاية، يجب على الزوج أن يتجنب استخدام كلمات قد تسبب سوء فهم أو خلاف بينه وبين زوجته، وأن يحرص على استخدام كلمات طيبة ومحبة في كلامه معها.
إقرأ أيضا:السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابية- رجل شريك في شركة، أعطاه أحد أقربائه مبلغا من المال لاستثماره بالشركة، وكتب الشريك إيصال أمانة لقريبه
- أعمل في مجال الحاسب الآلي، وأساس عملي يتركز حول تركيب البرامج وهي في معظمها مقرصنة، والعمل في البرام
- هناك معتقد بأن من يدفن في أرض بعيدة يتم تأمينه لدى هذه التربة لحين يأتي الوقت الذي يتم نقله فيها إلى
- كنت عزمت على إعانة أحدهم على الزواج لأنه فقير وأنا والحمد لله أشتغل في أروبا, فى الأول وعدته بأني سأ
- لدي أخت ترغب في السفر للخارج للدراسة، وإن حصل ذلك سيكون بلا محرم. أنكرت الأمر عليها، وعلى أهلي، وذكر