وفقًا للنص المقدم، فإن كاميرات المراقبة قد تلعب دورًا في رفع الحرج عن الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه، ولكن هذا يعتمد على الظروف المحيطة. إذا كانت الكاميرا موجودة وتُطلع عليها شخص ثقة أثناء وجود الرجل مع المرأة، ويسمع حديثهما، وهما يعلمان ذلك، فإن ذلك ينفي الخلوة فيما يظهر، لأن هذا الشخص بمثابة حضور ثالث معهما. ومع ذلك، إذا لم يكن هناك من يطلع على الكاميرا في الحال، أو كان يطلع على الصورة فقط دون سماع كلامهما، فهذا لا ينفي الخلوة المحرمة.
يجب أن نلاحظ أن الخلوة المحرمة لا تقتصر على انفراد الرجل بامرأة في بيت بعيد عن أعين الناس فقط، بل تشمل أيضًا انفراده بها في مكان تناجيه ويناجيها، وتدور بينهما الأحاديث، ولو على مرأى من الناس دون سماع حديثهما. هذا لأن الخلوة منعت لكونها بريد الزنا وذريعة إليه. لذلك، حتى مع وجود كاميرات المراقبة، يجب أن يكون هناك مراقبة فعالة وسماع للحديث لكي تنفي الخلوة بشكل كامل. في الختام، كاميرات المراقبة قد تنفي الخلوة جزئيًا، ولكنها لا تزيلها بشكل كامل إلا إذا كانت موجودة وتُطلع عليها شخص ثقة أثناء وجود الرجل مع المرأة، ويسمع حديثهما.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)- ما حكم الالتزام بقراءة سورة البقرة كل يوم سبت، وآل عمران كل يوم ثلاثاء؟ ليس للبدعة، أو لفضل اليوم، ل
- ما الاسم الصحيح لأم سليم؟ هل هو الرميصاء أو الغميصاء؟ وهل يجوز تسمية البنت بالرميصاء أو الغميصاء؟ وم
- بعد فترة طويلة من عدم العثور على عمل اقترضت فيها المال لأنفق على أسرتي وجدت فرصة عمل في إحدى الشركات
- الرجاء حساب الميراث، بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (أب) (أخ شقيق) العدد 3 (عم (
- نسمع بعض المشايخ يفتون بإباحة بعض الأمور غير الجائزة بحجة أنها «قد عمت بها البلوى» فما رأيكم في مثل