نعم، هناك فرق واضح بين حكم الرشوة وحكم الوساطة في إنجاز المصالح في الإسلام. بينما تعتبر الوساطة سلوكاً يمكن أن يكون إيجابياً عندما تُستخدم لتحقيق مصلحة مشروعة دون الإضرار بحقوق الآخرين، فإن الرشوة هي جريمة كبيرة في الشريعة الإسلامية. الرشوة هي منح أموال بهدف التأثير بشكل غير مشروع على قرارات السلطة أو للحصول على شيء لا يحق لصاحب الطلب الحصول عليه. سواء أعطي صاحب الرشوة الأموال أو رفضها، فهو مذنب شرعياً.
ومع ذلك، هناك حالة استثنائية حيث يُسمح بالدفع مقابل الرشوة إذا تم منع الشخص من حقه المشروع وكانت الرشوة ضرورية لاستعادة هذا الحق. في هذه الحالة، تصبح رشوة معيبة ولكنها مسموحة للمعطِي فقط. هذا يعني أن الآكلَ للرشوة أي المتلقِّي باقي تحت العقوبة الدينية بينما يكون المُعطِي بريئاً نسبياً. لذلك، يجب استخدام الوساطة بطريقة صحيحة وعادلة ولصالح المجتمع العام، ويجب تجنب الرشوة تماماً بسبب خطورتها الأخلاقية والإجرامية بموجب القانون الإسلامي.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- عندي سؤال في قضية مهمة, توفيت خالتي منذ أسبوعين رحمها الله, لكننا لم نخبر والدتي وذلك بسبب مرضها الم
- أفيدوني بارك الله فيكم, ذهبت إلى السوق واشتريت جاكيت واحد فقط, ولكن بالخطأ وجدت بالكيس جاكيتين غلطا
- ماهو جزاء إنسان كان يشرب المخدرات ثم تاب إلى الله عز وجل ونور الله وجه ثم عاد إلى ما كان من شرب المخ
- أمتلك شقة أستعملها كمكتب لعملي، وأريد أن أبيعها، ولكن يمنعني من البيع عدم توفر مقر أو مكتب بديل أس
- هل زيارة أو مصاحبة غير المحجبة حرام؟ أو غلط؟ زوجي يمنعني من الزيارة أو الحديث بالهاتف مع زوجة أخي وأ