يتناول النص الفرق بين هلال رمضان وهلال العيد من حيث الشروط اللازمة لثبوت دخول كل شهر، وفقًا لمختلف المذاهب الفقهية. يتفق الفقهاء على أن رؤية الهلال من قبل الجميع تثبت وجوب الصيام أو الفطر، ولكنهم يختلفون في عدد الشهود الكافي لثبوت دخول الشهر. عند الشافعية، يثبت دخول شهر رمضان برؤية شاهد عدل واحد، بينما يتطلب هلال العيد شهادة عدلين. أما الأحناف، فيشترطون رؤية جمع عظيم إذا كانت السماء صافية، وشهادة واحد إذا كانت غير صافية. الحنابلة يكتفون بشهادة عدل واحد لرمضان، ولكنهم يشترطون شهادة رجلين عدلين لشوال. المالكية يشترطون شهادة رجلين مسلمين عدلين حرّين لرمضان، ويقبلون شهادة جماعة أو عدلين لشوال. هذه الاختلافات تعكس الاحتياط في العبادة والخروج منها، وتؤكد على أهمية الشهادة في إثبات دخول الشهرين.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغترابمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شخص كتب أسماء الورثة في صندوق التكافل للموظفين: إخوته، وأمه. وهو متزوج، ثم مات. فهل يجوز لإخوته أخذ
- يقول الله تعالى في سورة النساء _15((واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن ش
- لدى شبكة نت وأنا أقوم بتوزيع وصلات، وعلمت أن الأمر به شبهة، وأنا أرفض الربح منها، فهل ألغيها أم ألغى
- حاولت الزواج بالثانية، فقررت الأولى خلع النقاب وفعلت، نعيش في بلد غربي، زوجتي لها معي زلات لا يعلمها
- يقول البعض إن آيات (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ـ الظالمون ـ الفاسقون) نزلت في اليه