تناولت نقاشات واسعة عبر الإنترنت موضوع تأثير المعاهدات الدولية على النظام العالمي، حيث طرح سؤال رئيسي حول ما إذا كانت بمثابة أدوات للهيمنة أو وسيلة فعالة للاستقرار. قدمت وجهات نظر مختلفة تصور مدى تعقيد الموضوع. تؤكد إبتهال الهلالي على أهمية المعاهدات في دعم حقوق الإنسان والحفاظ على السلام، ولكنها تنبه إلى خطر استغلالها من قبل دول مهيمنة. خديجة بن زروق تدعم بعض أفكار إبتهال، مشددة على ضرورة خلق توازن يحترم الهويات الوطنية أثناء التفاوض بشأن الاتفاقيات العادلة. أما هناء الرفاعي فتسلط الضوء على تحديات تطبيق المعاهدات بشكل أخلاقي وفعال دون الوقوع في براثن نفوذ القوى المتنفذة. تضيف منال بن شعبان منظورًا نقديًا، مؤكدة على أهمية تحديد الحدود الواضحة لمنع توجيه شؤون خارجية بطرق غير عادلة. وأخيرا، يؤكد رميصاء المدغري ومروان الحلبي على حاجة ماسة للتغيير في سياسات العالم التي تستند إلى جشع القوى الكبرى للحصول على السلطة والموارد. بالتالي، يبدو أن الجدل يدور حول كيفية جعل المعاهدات أداة شرعية لتحقيق الاستقرار بدلاً من كونها وسيلة للتحكم والهيمنة.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر بين التطوير الذاتي و التزكية الروحية الشاملة.- قامت والدتي في الحج بالجمع بين طواف الوداع والإفاضة وظلت يومين في مكة وقامت بتكليف شخص بشراء حاجيات
- إخواني الكرام، أريد فتوى لمشكلتي من السادة العلماء الموجودين معنا، وجزا الله الجميع كل خير. إخواني:
- رجل طلب منه أهل الزوجة الطلاق، فطلب الزوج أن يسمع الطلب من امرأته، فطلبت الطلاق منه، فطلقها. فهل في
- أعيش أنا وزوجي وطفلاي في إيطاليا وقد كان زوجي يعمل بعقد دائم لكن تم الاستغناء عنه فأصبح يعمل بعقود ق
- أصلي التراويح 12 ركعة ركعتين ركعتين، وأوتر في ثلث الليل الآخر، ولكن قرأت أن الرسول صلى الله عليه وسل