وفقاً للشيخ ابن عثيمين، فإن ثواب العبادات يتأثر بشكل كبير بوجود الرياء. إذا كان الدافع الأصلي للعبادة هو مجاملة الآخرين أو الحصول على مديحهم، فإن العبادة تعتبر غير مقبولة تماماً. أما إذا بدأ الشخص عبادته بإخلاص ثم ظهرت مشاعر الرياء أثناء أدائه لها، فإن قبول العبادة يعتمد على كيفية تعامله مع هذا الشعور. إذا رفض الشخص الرياء ولم يسمح له بالتغلغل في قلبه، فلن تتأثر الأعمال الصالحة التي سبقت ظهور الرياء. ومع ذلك، إذا ارتبطت نوايا المرحلة الأخيرة بمزيج من الإخلاص والرياء، فإن جميع الأعمال تصبح غير مقبولة لأن الإخلاص قد تشرب بالرياء. من ناحية أخرى، إذا جاءت أفكار أو مشاعر ريائية بعد الانتهاء من العمل الصالح، فإنها لن تلغي تأثيره السابق وستظل مستحقّة للثواب. كما أن إظهار الفرح برؤية أحد لما لديه من خير ليس من باب الرياء، بل هو دليل على صلاح القلب.
إقرأ أيضا:أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر- مدير مؤسسة عمومية يخول له القانون التصرف في ميزانية معينة. فيبادر غالب الأحيان إلى إعطاء بعض الموظفي
- كيف أثق بأن الله سيهديني؟ فأنا أخاف دائمًا من هذا الأمر. جزاكم الله خيرًا.
- Triangle of Sadness
- أثابكم الله على ما تقدمونه، أفدتمونا كثيرًا، عسى جهودكم أن تكون في ميزان حسناتكم. أنا عمري 23 سنة، و
- هايكازو هاياشي