وفقًا للنص المقدم، فإن حكم زكاة الذهب المرهون يعتمد على عدة عوامل. إذا كان الذهب المرهون يبلغ نصاباً، أو يمكن ضمه إلى ذهب آخر ليبلغ النصاب، فإن الزكاة تجب فيه إذا حال عليه الحول. كون الذهب مرهوناً مقابل الدين لا يمنع وجوب الزكاة فيه، لأن المالك يملكه ملكاً تاماً. هذا الرأي يدعمه علماء مثل الشيخ النووي والشيخ منصور البهوتي والشيخ ابن عثيمين. في حالة عدم إذن المقرض بإخراج الزكاة من الرهن، يمكن للمقترض إخراجها من مال آخر إن كان عنده، أو الانتظار حتى يفك الرهن ثم إخراج الزكاة عن السنوات الماضية كلها. وبالتالي، يمكن القول إن زكاة الذهب المرهون واجبة إذا استوفى الشروط المذكورة في النص.
إقرأ أيضا:اللهجات العربية: تعلم الدارجة المغربية في دقائقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما المراد بالتوسل والاستغاثة؟ قيل إن هناك خلافاً في حكمهما. أليس من الأفضل تحريمهما سداً للذريعة؟
- في بلدنا نتبع المذهب المالكي، وقد كان علي قضاء في رمضان وقضيته، ولكن بعد دخول رمضان آخر، وقد سمعت شي
- هل يجوز للحاج أن يتصدق بفدية عامة تكفيه عما يقع فيه من أخطاء أثناء المدة التي هو محرم شعر بها أم لا.
- شيخنا الفاضل: خطبت فتاة، وبعد أسبوع من الخطبة، وكّلت الخطيبة أختًا للسؤال عني، فقامت تلك الأخت بتجمي
- أنا لا أعمل، وليس لي دخل خاص، وأريد التصدق. فهل يجوز قراءة ورد يومي من القرآن بنية الصدقة؟