وفقًا للنص المقدم، فإن حكم إعادة الطواف بعد فترة راحة طويلة يعتمد على طول هذه الفترة. إذا كانت فترة الراحة طويلة، مثل ساعة أو ساعتين، فإن الواجب الشرعي هو إعادة الطواف من جديد. وذلك لأن الموالاة بين الأشواط شرط لصحة الطواف، وإذا فصل بينهما بفاصل طويل بطل أول الأشواط. هذا الحكم مستند إلى فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، الذي أكد على أن الفصل الطويل يبطل أول الأشواط ويجب إعادة الطواف من جديد. أما إذا كانت فترة الراحة قصيرة، مثل دقيقتين أو ثلاث، فلا بأس بإكمال الطواف من حيث انتهى. لذلك، إذا كانت فترة الراحة طويلة، يجب على المسلم أن يعيد الطواف من جديد، أما إذا كانت قصيرة، فيمكنه إكمال طوافه من حيث انتهى.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سيكستوس أفرانيوس بورروس
- كنت أعمل في شركة أجنبية في بلد عربي, ثم أعلنت إفلاسها ولم يعد هناك من يسأل عنها، فهل يجوز أخذ شيء من
- نمارس التجارة في انغولا وهي دولة إفريقية مسيحية كما يدعون وأحيانا يدخل الزبون إلى المحل يحمل في يده
- مغامرات موكا الرائعة
- أحيانا أستيقظ من النوم، فأجد ذكري منتصبا، فأحكه عدة حكات (من خمس لعشر حكات) بالفراش (التخت) فيخرج ال