في الإسلام، يُعتبر إقامة العقيقة لطفل غير شرعي أمراً مستحباً ومشجعاً، وفقاً للسنة النبوية الشريفة. فقد ورد في الحديث النبوي الذي رواه أبو داود والترمذي أن “كل غلام رهينة بعقيقه”، مما يدل على أهمية العقيقة لكل مولود، بما في ذلك الأطفال الذين لم يتم تسجيل نسبهم بشكل رسمي. وفي هذا السياق، فإن الأم ملزمة بالنفقة على هذا الطفل إن كانت قادرة مادياً، كما ورد في فتوى الشيخ ابن باز. بالإضافة إلى ذلك، عليها واجب التربية والتوجيه وتقديم الدعم النفسي والعاطفي لطفلها. أما والد الطفل غير الشرعي، فهو مسؤول أمام الله ويتعين عليه التوبة والاستغفار لما بدر منه، ولكنه ليس ملزماً قانونياً بدفع نفقة لهذا الابن لأنه ليس ابنه حسب التعريف القانوني والقانون الشرعي. وبالتالي، تبقى كافة الحقوق والمهام المتعلقة برعاية ونفقات هذا الطفل ضمن مسؤوليات الأبناء وأمهاتهم فقط. وهذا يدل على أن الإسلام يحث على تقديم الحب والحماية لكل الأطفال بغض النظر عن ظروف ميلادهم، مع التركيز خصوصاً على ضرورة التوبة والإصلاح عند وجود أي خطأ سابق قد أدى لهذه الظروف الخاصة بموضوعنا هنا.
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية- آيفون 14 برو
- أريد أن أعرف مدى صحة هذا الحديث وجزاكم الله خيرا عن أنس بن مالك قال: علمني رسول الله دعاء كل من دعا
- فضيلة الشيخ عندي مشكلة تتعلق بالوالدين; فوالدي الذي أكرهه إلى الآن بسبب جرح وإهانة مشاعري مع السب وق
- العربي الملائم للمقالة: "بكليف: مجتمع غير مدمج وموقع تعداد السكان بولاية تكساس الأمريكية"
- امرأة تسأل بخصوص موضوع قضاء وكفارة رمضان فتقول: بلغت من العمر 43 عامًا، ولم أقض ما عليّ من الأيام ال