في الإسلام، يُعتبر إقامة العقيقة لطفل غير شرعي أمراً مستحباً ومشجعاً، وفقاً للسنة النبوية الشريفة. فقد ورد في الحديث النبوي الذي رواه أبو داود والترمذي أن “كل غلام رهينة بعقيقه”، مما يدل على أهمية العقيقة لكل مولود، بما في ذلك الأطفال الذين لم يتم تسجيل نسبهم بشكل رسمي. وفي هذا السياق، فإن الأم ملزمة بالنفقة على هذا الطفل إن كانت قادرة مادياً، كما ورد في فتوى الشيخ ابن باز. بالإضافة إلى ذلك، عليها واجب التربية والتوجيه وتقديم الدعم النفسي والعاطفي لطفلها. أما والد الطفل غير الشرعي، فهو مسؤول أمام الله ويتعين عليه التوبة والاستغفار لما بدر منه، ولكنه ليس ملزماً قانونياً بدفع نفقة لهذا الابن لأنه ليس ابنه حسب التعريف القانوني والقانون الشرعي. وبالتالي، تبقى كافة الحقوق والمهام المتعلقة برعاية ونفقات هذا الطفل ضمن مسؤوليات الأبناء وأمهاتهم فقط. وهذا يدل على أن الإسلام يحث على تقديم الحب والحماية لكل الأطفال بغض النظر عن ظروف ميلادهم، مع التركيز خصوصاً على ضرورة التوبة والإصلاح عند وجود أي خطأ سابق قد أدى لهذه الظروف الخاصة بموضوعنا هنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي- وجدت فتوى لابن عثيمين ـ رحمه الله ـ بجواز قصر صلاة العشاء ركعتين خلف مسافر يصلي المغرب، ثم يسلم عند
- ما حكم الأفكار التي تأتي على الإنسان وتأتي لتشككه في العقيدة الإسلامية وهو يحاول دفعها وصرفها عن نفس
- أنا أنتمي لمجتمع غير عربي تأثر بالأيدولوجيات الغربية، كبقية المجتمعات الإسلامية، وبرزت فيها عادات من
- أرجو أن أحظى بالإجابة عن هذه القضية التي كانت سببا في قطع حبل الوصل بين أفراد العائلة، لي ابن عمتي ف
- أبي في الستين من عمره، ويسهر حتى أذان الصبح وهو يشاهد التلفاز، وهو رجل مؤمن يصلي كثيرا من الصلوات في