في مسألة الجمع بين الصلوات، مثل الظهر والعصر أو المغرب والعشاء، هناك اختلاف بين العلماء حول عدد مرات الأذان والإقامة. الرأي الشائع هو أن الأذان يكون مرة واحدة فقط لكلا الصلاتين، بينما تكون الإقامة مرتين؛ واحدة لكل صلاة. هذا الرأي مدعوم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم خلال حجة الوداع، حيث أذن مرة واحدة وصلى الظهر والعصر مجتمعتين بالإقامة مرتين، وكذلك فعل في المغرب والعشاء في مزدلفة. يدعم هذا الفعل حديث منقول عن الصحابي جابر بن عبدالله. يُعتبر الأذان والإقامة فروضا كفائية، أي تكفي مسؤولية شخص واحد القيام بها نيابةً عن جميع المسلمين الموجودين. في حالة وجود مسجد، يقوم موظفو الأذان بإعلام الوقت لأداء الصلوات. الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله يوضح هذه النقطة باستخدام مثال حج النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يمكن لشخص واحد التأذين للصلاة الأولى ومن ثم يقوم بالتأمين لإتمام كل فرضية بشكل مستقل. هذا التصريح يتوافق مع فتوى لجنة البحوث العلمية والإفتاء الدائمة التي تشجع على اتباع طريقة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال تأدية جميع الصلوات المفروضة بتأوين واحد وتعظيمات متعددة بدلاً منها خلال ظروف كهذه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- هل يدخل في قول الله تعالى: والعافين عن الناس ـ الذي يعفو عن إساءة لعجز أو عدم قدرة أو افتراق الشخصين
- هل الابتلاء دليل على غضب الله؟ فأنا أشعر أنني أسوأ الناس ولا أستحق أن أكون سعيدة في هذه الدنيا، لأنن
- ما فضل سورة العصر والمحسنات البديعة الموجودة بها؟
- سؤالي يخص بالتمييز بين الصلوات النهارية والصلوات الليلية، أي يقصد بالصلوات النهارية الصبح والظهر وال
- أعطتني أمي مالًا لأضعه في المسجد بنية كفارة يمين عنها، ولكنني دفعته لجارة احترق منزلها بالكامل. فهل