وفقًا للنص المقدم، فإن موضوع الغسل بعد الجماع دون نزول المني هو موضوع مهم في الفقه الإسلامي. النص يوضح أن إذا حدث جماع بين الزوجين بإدخال الحشفة (رأس الذكر) في الفرج، فإن الغسل يصبح واجباً على كلا الطرفين، حتى وإن لم ينزل المني. هذا ما أكده الحديث النبوي الشريف الذي رواه البخاري ومسلم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل”. بناءً على هذا الحديث، اتفق الفقهاء على وجوب الغسل في هذه الحالة، باستثناء ما حُكي عن داود أنه قال لا يجب. هذا يعني أن مجرد حدوث الجماع، حتى بدون نزول المني، يجعل الغسل واجباً على الزوجين. هذا الحكم يهدف إلى الحفاظ على النظافة الشخصية والطهارة في العلاقة الزوجية.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- النجم العملاق الأحمر HV 986
- هل يجوز للفتاة المختمرة أن تلبس الخمار أحيانا، وتخلعه أحيانا إلى أن تستقر، أم يُعتبر ذلك نفاقا؟
- حلفت وقلت: والله إن فعلت كذا؛ فعليَّ من غير الكفارة عشر شياه. فما حكم ذلك؟
- أخي الذي لا يحافظ على الصلاة يخطو بقدميه المتعرقتين على سجادة تتناثر عليها الأتربة المتنجسة بماء الم
- لست طالب علم، ولا عالمًا، فهل أحصل على الأجر إن سئلت وأجبت بما لديّ من علم وأصبت؟