وفقًا للنص المقدم، لا يوجد حكم شرعي في الإسلام يوجب رؤية وجه الميت بعد غسله وتكفينه. هذا الأمر ليس من الواجبات الدينية، بل هو جائز بشرط أن يكون القائم بذلك ممن يجوز له النظر إليه ومسه في حال حياته. وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته قد كشفوا عن وجوه بعض الموتى من المسلمين، ولكن ذلك لم يكن على وجه الإيجاب أو الاستحباب، بل كان أمرًا جائزًا. تدل الأحاديث النبوية على جواز كشف وجه الميت وتقبيله، سواء كان ذلك قبل التكفين أو بعده. ومع ذلك، فإن بعض العلماء ضيقوا هذا الأمر ومنعوا من كشف وجه الميت إلا للغاسل ومن يليه، وذلك لأن الموت يغير من محاسن الحي المعهودة، وقد يؤدي كشف الوجه إلى سوء الظن أو جرح مشاعر أقارب الميت الأحياء. في النهاية، فإن الحكم الشرعي في هذا الأمر هو الجواز، وليس الوجوب.
إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أستخدم حبوبًا وصفتها لي طبيبة لتنظيم الدورة لوقت طويل؛ بسبب تكيُّس، وراجعت طبيبة أخرى فوصفت علاج
- أصابني مرة جرح داخل الفم, وكان ينزف, ثم توقف نزف الدم, لكني ظللت أشعر بطعم شيء معين, فقلت: بما أن هذ
- أقيم في منطقة تتعاطي فيها بعض النساء القات مصحوباً بالسجاير والتبغ والشيشة، وذكرت لزوجتي مانعا إياها
- هل تجوز صلاة الفجر بعد سماع الأذان بعشرين دقيقة، لأنني مضطرة لإعادة الصلاة بسبب إفرازات القصة البيضا
- بالنسبة للحديث: أنَّ رَجُلَيْنِ من بَلِيٍّ قَدِما على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وكان إِس