وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة المعاقة عقليًا ليست مكلفة شرعًا، أي أنها لا تتحمل التزامات دينية مثل الصلاة والصوم والحج. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنها معفاة تمامًا من الالتزامات الأخلاقية والاجتماعية. فالعقل هو مناط التكليف، وبالتالي فإن المرأة المعاقة عقليًا لا تتحمل التكليف الديني، لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية والرعاية من قبل وليها.
يجب على ولي المرأة المعاقة عقليًا منعها من الظهور أمام الرجال الأجانب بغير حجاب، ومنعها من الخلوة بأجنبي وغير ذلك؛ صيانة لها، ومنعا للفساد والفتنة بها. هذا لأن غير المكلفة تساوي المكلفة في اجتناب المحرمات، مثل الخمر والزنى، وإنما يفترقان في الإثم. لذلك، يلزم الولي تجنيب غير المكلف المحرمات، ومن ذلك كشف المرأة شيئا من بدنها أمام الرجال الأجانب. هذا يعني أن المرأة المعاقة عقليًا يجب أن تستر نفسها أمام الرجال الأجانب، حتى لو لم تكن مكلفة شرعًا. والله أعلم.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى- أنوي أداء فريضة العمرة، وسأتوجه في البداية من الرياض إلى المدينة المنورة، وأقيم بها يوما واحدا دون ب
- لديّ شركة دعاية وإعلان، ونعمل في مجال الطباعة، واحتجنا إلى سيولة نقدية؛ لنتمكن من توسيع شركتنا، ولكي
- ما حكم دفع 300 دينار كويتي بالشهر أو قد يقل قليلا من أجل اهتمام الصالون بشعري؛ لأن من الصعب عليَّ جد
- ما كفارة قتل الجنين وإجهاضه في الشهر السابع، زوجة تزوجت بغير علم أهلها، وحينما حملت راودتها أفكار عن
- اضطررت لفتح حساب في بنك غير إسلامي على أن أخرج الفوائد في أي سبيل طيب لأتخلص منها، وحين بدأت فتح الح