في حال تأخر المسلم وانضم إلى الصلاة بعد أن بدأ الإمام، فإنه يجب عليه متابعة الإمام في جميع أفعال الصلاة، بما في ذلك الجلوس للتشهد الأول. حتى لو كانت هذه الركعة الأولى بالنسبة للمسبوق، فإنه يجلس ويقرأ التشهد كاملًا مع الإمام. هذا التوجيه مستمد من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يأمر باتباع الإمام وعدم الاختلاف عنه أثناء الصلاة. بعد الانتهاء من التشهد، يُنصح المسبوق بالدعاء بما تيسر له، حيث يُعتبر ذلك أفضل من السكوت. وقد اتفق علماء المسلمين القدماء والسلف على أهمية اتباع الإمام في كل أعمال الصلاة، بما في ذلك القراءة أثناء التشهد. لذلك، يجب على المسبوق أن يأخذ الأمر بجدية ويتبع الإمام كي يحافظ على صحة أدائه للصلاة بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:كتاب طب الفم والأسنان في القرون الماضيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعاني مشاكل عديدة مع أهلي، وأرجو أن تدلوني كيف أعمل معهم بالتفصيل؟ وهل هناك كتاب أُلِّفَ في التعامل
- نحن جماعة نشرف على بناء مسجد، وبعد انتهاء أشغال البناء بالطابق الأرضي تبرع بعض المحسنين بكميات من ال
- براين راش
- أنا متزوج منذ سبعة أشهر، وأعمل خارج البلاد، وتركت زوجتي في بيتي، ولي أخي أصغر مني، ولا يوجد معنا مال
- شخص مسلم قام بإصلاح ضرسه المسوسة بأن ألصق مادة لسد الثقب الحاصل في الضرس، وكان ذلك بمال حرام, ولكنه