في مسألة قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية، هناك رأيان رئيسيان بين العلماء. الرأي الأول يدعم وجوب قراءة الفاتحة، مستندًا إلى الحديث الشريف “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب”، حيث يُعتبر أن النبي صلى الله عليه وسلم علم المسىء صلاته لقراءة الفاتحة في كل ركعة. كما ذهب الحافظ ابن حجر إلى أن السنة تحث على قراءة الفاتحة حتى للمأموم في الصلاة الجهرية. من ناحية أخرى، يستند الرأي الثاني إلى الآية الكريمة “وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون” والأحاديث المماثلة، مما يشير إلى أن مجرد الاستماع للإمام يعتبر كافياً. ومع ذلك، يرى غالبية الفقهاء أن قراءة الفاتحة هي الواجب على المأموم سواء أثناء سكوت الإمام أو قبل بدء قراءته للسورة التالية. رغم وجود هذا الاختلاف في الرأي، إلا أنه لا يوجد سبب للتنافر، حيث يمكن لكل شخص اتباع مذهبه ومعتقده بشكل متسامح ومحبب.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربية- ما حكم بيع الثياب الجاهزة لمن لم يبلغ الحلم، إذا لبسها من تحت الكعب؟ هل أكون معاونًا له على الإثم؟ و
- أنا امرأة متزوجة منذ عشر سنوات، وحياتي الزوجية كانت مستقرة ـ والحمد لله ـ وقبل سنتين انقلب كل شيء بد
- أنا من الجزائر، وقد اتخذت الدولة قرارا، بأن من أصيب بالجنون ولو مرة في حياته، لا يحق له أداء فري
- Obed McCoy
- هل الأخذ بقول جمهور العلماء في الفتاوى، يعد تلفيقًا بالنسبة للعامي؛ لأنني دائما ما آخذ بقول الجمهور؟