وفقًا للنص المقدم، فإن الإسلام يعتبر ترويج الحشيش منكرًا وفسادًا، وبالتالي يشرع التبليغ عنه. سواء كان مروج الحشيش مسلماً أو غير مسلم، فإن الفساد يجب منعه والحيلولة دون وقوعه. لذلك، لا يوجد إشكال في التبليغ عن تجار الحشيش للشرطة في بلد غير إسلامي، حتى لو كان بعض المنخرطين معهم من المسلمين. ومع ذلك، يجب التنبه إلى مخاطر الإقامة في بلاد الكفر، خاصة في هذا الزمان. لذلك، ينبغي للمسلم أن يزن الأمور بعناية ويختار العمل الذي لا يضر بدينه ولا دنياه. في الختام، لا حرج في الاتصال بالشرطة في بلد غير إسلامي للتبليغ عن تجار الحشيش، ولكن يجب أن يكون المسلم حذرًا من مخاطر الإقامة في بلاد الكفر.
إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة مضطهدة جدا جدا من قبل والدتي، وهي تمارس علي كل أنواع العنف الجسدي والمعنوي، فهي دائما تحرض
- أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، ورزقت بنتًا -والحمد لله-، وفي الأشهر الأخيرة بدأت العديد من المشاكل بيني و
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين أما بعد
- ما حكم تخصيص الأب جائزة لأحد أبنائه الذي يريد حفظ القرآن إذا حفظ القرآن؟ مع العلم أنه لا يمتنع عن تخ
- كم سنة عاش نوح عليه السلام؟