وفقًا للنص المقدم، فإن حكم النظر إلى وجوه النساء المتحجبات عند الحديث معهن يعتمد على وجود حاجة ملحة لذلك. في حالة عدم وجود حاجة ملحة، مثل الشهادة أو التطبب أو الخِطبة، فإن غض البصر عن النساء الأجنبيات، حتى وإن كن متحجبات، هو الواجب. هذا الأمر أكثر أهمية عندما تكون المرأة صغيرة السن، حيث يكون خطر الفتنة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، في بيئة قد تنتشر فيها الفتنة، فإن غض البصر يصبح أكثر أهمية. لذلك، حتى وإن كانت المرأة متحجبة، فإن النظر إليها بدون حاجة ملحة يعتبر محرمًا. يجب أن يكون الحديث معها دون النظر إلى وجهها، إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة، وفي هذه الحالات يجب أن يكون النظر بقدر الحاجة فقط. هذا الحكم مستمد من الآيات القرآنية التي أمرت الرجال بغض البصر عن المحرمات، ومنها النظر إلى النساء الأجنبيات.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم بداية أحييكم على هذه الخدمة المتميزة وأسأل الله أن يجعلها فى ميز
- تقام الصلاة وهناك من يكمل صلاة النافلة هل يجوز لي أن أمرّ بين يديه لأكمل الصف أم أنتظر حتى ينتهي من
- في كثير من الدول الإسلامية لا تقام الحدود الشرعية، فهل الأحكام التي تصدر في حق من استوجب حدا من حدود
- أنا لا أصلي، ولا أصوم، ولا أقوم بأي عمل، وفي داخلي رغبة كي أصوم وأصلي، وأقوم بكل أركان الإسلام، وكنت
- لدي سؤال يراودني وهو أن هنالك مقولة يرددها جميع المسلمين، ألا وهي: الحمد لله على نعمه الإسلام، وهي أ