النص يوضح أن مسألة الوقوف أثناء الإقامة ليست محددة بشكل صارم شرعياً، حيث يرى جمهور العلماء أنه من الأفضل الانتظار حتى تنتهي الإقامة تماماً، خاصة إذا كان الإمام موجوداً بالفعل داخل المسجد. هذا الرأي يستند إلى الأحاديث التي تشير إلى عدم البدء بالصلاة إلا برؤية الإمام. ومع ذلك، هناك بعض الفقهاء الذين يجيزون الوقوف بمجرد بدء المؤذن بإحدى تكبيرات الإقامة. بناءً على ذلك، يعتبر النص أن جميع هذه التصرفات مقبولة دينياً، سواء كان الوقوف مع بداية التكبيرة الأولى للإقامة، أو في منتصفها، أو عند نهايتها. وبالتالي، يمكن للمسلم اختيار الوقت الذي يناسبه للوقوف والاستعداد للصلاة، مع التركيز على أداء الصلاة بطريقة هادئة ومطمئنة.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Mansour Al-Juaid
- أريد من سيادتكم أن تعطوني تقريراً مفصلاً (إذا أمكن) عن السكوت على الحق (التعريف- المظاهر- الأسباب)؟
- في دعائه صلى الله عليه وسلم : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله. ما معناه ومتى يجب الدعاء
- ما رأيكم بمن يقول إن حكم الاحتفال بعيد ميلاد الإنسان، مختلف فيه بين العلماء، فلا تشددوا على الناس، و
- إخواني: ورد في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أطفال المؤمنين ف