لا يجوز بيع الأبحاث المقتبسة عبر الإنترنت إلى الطلاب الذين يحتاجونها لتقديمها إلى مدرسيهم، وفقًا للنص المقدم. فالأبحاث والمشاريع الدراسية تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم الشخصية، وليس الحصول على درجات أو شهادات بطرق ملتوية. تقديم عمل شخص آخر باعتباره عملاً خاصاً بك يعتبر غشاً وخيانة للأمانة، حتى لو تم نسخ تلك الأبحاث من الإنترنت. الأشخاص الذين يقومون بكتابة هذه الأبحاث لأجل الآخرين هم أيضاً آثمون، سواء فعلوا ذلك بدون مقابل أو بخدمة مادية مقابلة؛ وذلك بسبب مشاركتهم في الغش والتستر على عدم أهلية الشخص للحصول على الدرجة أو الشهادة التي يسعى لها. بالإضافة إلى ذلك، الأموال المحصلة من خلال بيع هذه الأبحاث تعتبر سحت وهي مصدر دخل محرم في الإسلام ولا يمكن شرعاً الانتفاع منها. لذلك، يجب التأكيد على أهمية العمل الجاد والاستقلالية في التعلم، وأن أي مساعدة خارجية يجب أن تبقى ضمن حدود المعايير الأخلاقية والإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- هل هناك صلاة اسمها: «حرمة الوقت» في السوق للمرأة؟ فقد سمعت من الدكتور محمد نوح قوله -وله فيديو بذلك-
- أنا مهندس اتصالات أعمل بشركة حكومية وأُدرس في الجامعة خارج أوقات العمل بعد موافقة رئيسي في العمل، ول
- هل يجوز للرجل وزوجته الاغتسال مع بعضهما أثناء حيضها ونفاسها حتى لو نزل منها دم؟
- توفيت امرأة عن زوج وأم وأخت شقيقة وإخوة وأخوات من الأم وإخوة وأخوات من الأب. فكيف تقسم التركة؟
- سلام ونعمة، أنا شاب مسيحي وعندي 17 عاماً، وأريد أن أكون صديقاً لكم, وأسأل في الديانة الإسلامية وأنا