وفقًا للنص المقدم، فإن بيع المنزل لمن يقترض من بنك ربوي ليس محرمًا في حد ذاته، حيث أن الحرام يتعلق بذمة المقترض وليس بذمة البائع. ومع ذلك، ينبغي على البائع أن ينصح المشتري ويبين له حرمة التعامل بالربا، سواء كان قرضا أو إقراضا. هذا لأن الربا من أعظم المحرمات في الإسلام، وقد توعد الله تعالى آكله وموكله وشاهديه بالحرب.
على الرغم من ذلك، لا يمنع النص البائع من بيع منزله للمشتري الذي يقترض من بنك ربوي. ومع ذلك، ينبغي على البائع أن يسعى إلى إرشاد المشتري إلى طرق أخرى مباحة لشراء المنزل، مثل المرابحة، حيث يشتري البنك أو أي جهة أخرى المنزل نقدًا ثم يبيعه للمشتري بثمن مقسط أعلى. بهذه الطريقة، يمكن للمشتري الحصول على المنزل دون الدخول في معاملة ربوية. في النهاية، ينبغي على البائع أن يكون واعيًا بمسؤوليته في إرشاد المشتري إلى الطريق الصحيح، مع مراعاة أن الحرام يتعلق بذمة المقترض وليس بذمة البائع.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثالث)- أنا مصابة بالبهاق، وحاولت علاجات كثيرة ولكن بدون فائدة وحالياً انتشار المرض في ازدياد والحمد لله مما
- هل الطفل الصغير والذي عمره سنتان ولديه مرض في القلب والكبد ومات يحاسب يوم القيامة؟
- هل قتل يحيى عليه السلام أم رفع إلى السماء كما هو الحال مع عيسى عليه السلام علما بأن هناك روايات تقول
- هل الألوان في لباس المرأة في الطريق محرمة؟ وما هي الزينة التي تحل للمرأة من الإكسسوارات في الطريق؟
- أنا مقيد بدراسة الماجسيتر بجامعة المنصورة في مصر، وأريد الالتحاق بجامعة الأزهر للحصول على شهادة دبلو