بناءً على النص المقدم، يمكن القول بأن تسمية الطفل “قاسم” أو “القاسم” جائزة شرعاً، حيث لا يوجد مانع من ذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. فقد ورد في النص أن النهي عن الجمع بين اسم النبي وكنيته كان خاصاً بحياته عليه الصلاة والسلام، وأن أهل العلم القدامى وحديثيهم يتسمون بمحمد ويتكنون بأبي القاسم من غير نكير. كما يشير النص إلى حديث جابر رضي الله عنه الذي يؤكد على جواز التسمية بالقاسم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. لذلك، يمكن للأهل تسمية أطفالهم بأسماء مثل قاسم أو محمد، وتكنيهم بأبي القاسم دون أي مخالفة شرعية. هذا الحكم مستند إلى فهم أهل العلم للحديث النبوي الشريف، والذي يشير إلى أن النهي عن الجمع بين الاسم والكنية كان خاصاً بحياته صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:اللهجات العربية: تعلم الدارجة المغربية في دقائقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 2025 UEFA Champions League final
- ما حكم الإفطار متعمدا قبل أذان المغرب والشرب بعد أذان الفجر وتأخير صلاة الفجر بعد الأذان ب 38 دقيقة
- في صلاة المغرب وفي التسليمة الأولى أو بعدها نسيت متى كان الشك، شككت هل نطقت حرف اللام في السلام جيدً
- قد قرأت قاعدة الطهارة التي قمتم بذكرها - بارك الله فيكم - والتي تنص على أن ما انفصل عن نجاسة قبل طها
- أنوي أن أدرّس مادة المحاسبة، وقد اطّلعت على فتواكم السابقة المتعلقة بحكم تدريس مادة المحاسبة وما فيه